ما قبل التسويق الإلكتروني

الكاتب Azza Hawash

ما قبل التسويق الإلكتروني

التسويق الإلكتروني هو تسويق المنتجات أو الخدمات باستخدام التكنولوجيا الرقمية، كالإنترنت والهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث والبريد الإلكتروني وغيرها.

وتتشارك أدوات التسويق الإلكتروني مع بعضها للحصول على أفضل النتائج باستخدام التكنولوجيا الرقمية، فدراسات السوق وتحديد الكلمات الدلالية  يُستخدم بها أداة مثل  Google Keyword Planner، وتحليل جهودك التسويقية على منصات التواصل الاجتماعي يتم بالاستعانة بأدوات شبيهة لـ  Facebook Insights، أما إعلاناتك فمنصاتها رقمية أيضًا مثل Google Ads أو Microsoft Advertising

ويتخذ التسويق الإلكتروني نهجًا جديداً تماماً في فهم سلوك العملاء، حيث يقوم بقياس عدد التحميلات والإعجابات والزيارات والمشاهدات والتعليقات والتفاعلات وينتهي بالتقييمات والمراجعات والاستبيانات.

ويتميز التسويق الألكتروني بالعديد من المزايا التي تميزه عن خدمات التسويق التقليدية، نذكر بعضها فيما يلي:

  • التسويق الألكتروني يعد أسهل: حيث لا يتطلب أي تعقيدات روتينية ومقابلات، مجرد إنشاء حساب على المنصة المختصة لتبدأ التسويق.
  • أرخص: حيث أن تكاليف تأجير لوحة إعلانية على أحد الطرق أو مساحة إعلانية في جريدة معروفة من الممكن أن تغطي تكاليف حملة إعلانية على مواقع التواصل الاجتماعي لمدة 3 شهور.
  • أسرع: إعلاناتك تبدأ في الظهور لجمهورك بعد لحظات من تصميمها ونشرها.
  • أكثر فعالية: يمنحك التسويق الإلكتروني ميزة التخصيص، فعندما تُضيّق نطاق ظهور إعلاناتك لتستهدف فئة محددة من حيث العمر، البلد، المدينة، الاهتمامات ذات صلة بمنتجاتك، فأنت لا تنفق أموالك إلا في مكانها الصحيح.
  • أكثر مرونة: تمنحك أدوات القياس العديدة المعلومات الدقيقة الكافية عن جهودك التسويقية لتحدد أيّا منها تستمر به وأيا منها تتوقف عنه.

ولكي تتمكن من البدء بممارسة أنشطة التسويق الإلكتروني، ينبغي أن تكون نقطة البداية هي بناء وجودك على الانترنت وذلك  من خلال إنشاء موقع إلكتروني بتصميم جذاب، أو تصميم متجر إلكتروني يعبر عن منتجك، لتقدم معلومات شاملة عن الشركة، المنتج، خبراتك، سابقة أعمالك، وأيضاً إنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تروج خلالها لمنتجاتك وتتواصل بها مع جمهورك.

 

قبل البدء بالتسويق الإلكتروني يجب وضع خطة التسويق الإلكتروني:

الخطوة الأولى: اختر الجمهور الصحيح

يجب أن تُفكر، لمن تُوجِه منتجاتك؟ من سيشتري منتجاتك؟ وهل تستطيع الوصول له؟

فلا يوجد فائدة من تسويق لمنتج رائع لعميل لا يهتم به أو يهتم به ولكن لا يملك المال لشرائه. لذا من المهم جداً أن تكون جهود التسويق الإلكتروني موجهة إلى الفئة التي تريد منتجك وتستطيع شراءه.

الخطوة الثانية: اعرف عملائك جيداً

معرفة عملائك ليست خطوة بسيطة بحيث يمكنك تعريف عملائك في سطر واحد فقط، السن، البلد، النوع. وإنما هي خطوة معقدة، حيث يجب أولاً البحث عن دوافع عملائك للشراء، والعقبات التي تمنعهم، استخدم العصف الذهني وتخيل نفسك مكانهم، أو صمم استبيانًا باستخدام نماذج جوجل Google forms وأرسله لهم عبر البريد الإلكتروني، وإذا أمكن بعض البحث الميداني سيكون مفيداً في هذه الخطوة، وسجل أي معلومات تصل إليها.

الخطوة الثالثة: حدد هدفك

أن التركيز على هدف واحد يزيد من احتمالية قدرتك على بلوغه، قد يبدو تقليل الأهداف أمراً غير مرغوب به في بداية التسويق الإلكتروني، إلا أن التركيز على الهدف الأكبر الذي تريد الوصول إليه، يساعدك على النمو خطوة بخطوة.

الخطوة الرابعة: احسب توقعاتك

بعض طرق التسويق الإلكتروني كإعلانات محرك البحث مثلًا تتطلب تمويلا، لذا يجب في هذه الخطوة الإجابة عن السؤال الآتي: هل سأسترد أموالي التي أنفقها من طريقة التسويق التي سأستخدمها أم أبحث عن طريقة أخرى؟ حيث تختلف خطتك التسويقية على حسب هيكل نفقاتك ومجال عملك.

الخطوة الخامسة: راقب منافسيك

أهمية هذه الخطوة لا تأتي من أنها تمنحك فرصة التفوق على منافسيك فقط، ولكن لأنها توفر عليك الكثير من التجربة والخطأ في بداية استخدام هذا النوع من التسويق. فتبدأ من حيث انتهى الآخرون.”.

الخطوة السادسة: تحديد نقاط قوتك ونقاط ضعفك:

تحديد ميزتك التنافسية من أهم النقاط التي يجب استغلالها عند وضع خطتك التسويقية، كما هو الحال لنقاط ضعفك يجب تحديدها وتحاول تحسينها، استخدم جوجل للبحث عن الموضوعات المتعلقة بمنتجات منافسيك، واقرأ مراجعات وتقييمات الجمهور لمنتجات من الفئة التي تنتجها.

1

رد الناس على هذا المنشور.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك بنشرتنا الإخبارية

آخر الأخبار في مجال التسويق الالكتروني