كيفية وضع استراتيجية لإعادة تسمية العلامة التجارية
تلجأ الكثير من الشركات إلى وضع استراتيجية لإعادة تسمية العلامة التجارية. مما يترتب عليه حدوث بعض التغييرات في العلامة التجارية؛ ويتم إجراء مجموعة من التغيرات على تلك العلامة بهدف تعزيزها.
ولكن يجب الحذر أثناء إجرائك التغييرات في علامتك التجارية، فأحيانًا عندما تقوم شركة بتغيير في علامتها، لا يتعرف عليها العملاء بشكل سهل وبسيط. ولذلك يجب عليك اللجوء إلى خبراء رعاية إعلان لمساعدتك في وضع الاستراتيجية المناسبة.
أسباب لإعادة تسمية العلامة التجارية
هناك مجموعة كبيرة من الأسباب تجعل الشركات تلجأ إلى إعادة بناء البراندات بشكلٍ جذري، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
- الرغبة في وضع أفضل للشركة.
- زيادة نمو الشركة وتحسين المبيعات.
- تحسين صورة الشركة السيئة.
- بيع الشركة أو مشاركة شركة أخرى.
- انتشار العلامة التجارية أكثر من اللازم.
- المكافحة والرغبة في رفع الأسعار.
تحتاج بعض الشركات بناء العلامة التجارية الخاصة بها مرة أخرى، ويكون ذلك ضمن خطة كبيرة في تحسين الشركة بالإضافة إلى استهداف منطقة جغرافية لم يتم استهدافها من قبل، وتغيير مكان الشركة يحتاج إلى علامة تجارية تلائم الثقافات والعملاء الجدد.
أولًا: الرغبة في وضع شركة أفضل
بعض الشركات وضعها الحالي ليس الأفضل، وتحتاج إلى تحسين في مقدار مبيعاتها من خلال نشر اسمها بين العملاء المستهدفين، ولذلك يتم إعادة بناء العلامة التجارية مرة أخرى والبدء في سرد مجموعة من القصص التي تخص علامتهم التجارية الجديدة، ويطلق على ذلك اسم Brand Storytelling ويترك ذلك أثرًا لدى العملاء.
ثانيًا: زيادة نمو الشركة وتحسين المبيعات
هل اسم علامتك التجارية قد أنشئ تحديدًا للبيع في دولةٍ دون الأخرى؟! إذا كانت إجابتك نعم، ففي هذه الحالة ستحتاج بكل تأكيد إلى بناء العلامة التجارية الخاصة بك مرةً أخرى لتلائم الدولة الجديدة التي تود نشر اسم شركتك بها.
ثالثًا: تحسين صورة الشركة السيئة
في بعض الأحيان وفي بداية افتتاح شركة جديدة قد تخطئ تلك الشركات في بعض الأمور التي تتعلق بمنتجها، وبالتالي يولد ذلك سمعة سيئة تتعلق بتلك الشركة، وفي هذه الحالة تحتاج الشركة إلى إعادة بناء العلامة التجارية بعد إجراء التحسينات وبعد عمل استراتيجية تسويقية جديدة.
رابعًا: بيع الشركة أو الإندماج مع شركة أخرى
قد تؤدي المشاركة مع أكثر من شركة حدوث تغير في العلامة التجارية الخاصة بشركتك، فستحتاج في تلك الحالة إلى دمج العلامتين التجاريتين والخروج بعلامة تجارية جديدة تعبر عن الشراكة وتوحيد الهويتين معًا.
خامسًا: انتشار العلامة التجارية أكثر من اللازم
بعض العلامات التجارية الخاصة بالشركات تكون متشابهة معًا، ويؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى حدوث اللبس في اسم الشركة، ولذلك يكون من الضروري أن تقوم الشركة في تلك الحالة بإعادة بناء العلامة التجارية مرةً أخرى، ونفس الأمر في حالة كون العلامة التجارية معقدةً زيادة عن اللازم، ففي تلك الحالة ستحتاج إلى تبسيطها أكثر.
سادسًا: المكافحة والرغبة في رفع الأسعار
إذا كانت علامتك التجارية الحالية مرتبطة بشكل أساسي في أذهان الناس بالعروض والأسعار القليلة، ووجدت أن أسعار الخامات والمواد قد ارتفعت زيادةً عن اللازم، قد تحتاج في تلك الحالة إلى التعديل في علامتك التجارية، ومن ثم تحديد الأسعار مرةً أخرى!
أسباب تجعلك تلجأ لإعادة تسمية العلامة التجارية لفترة مؤقتة
بعد أن ذكرنا الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى إعادة بناء العلامة التجارية الخاصة بالشركة، سنذكر من خلال الفقرات التالية الأسباب التي تجعلك تبني علامتك التجارية ولكن بشكل مؤقت، وذلك لغرض تسويقي أو بغرض لفت نظر جمهورك المستهدف.
- إحداث ضجة لمدة قصيرة
- الذكرى السنوية لإقامة الشركة
- ترك أثر لفترة من الوقت في الأذهان
أولًا: إحداث ضجة لمدة قصيرة
تحتاج الشركات في بعض الأحيان إلى إحداث تغيير طفيف في علامتها التجارية في فترة زمنية معينة. وذلك يكون ضمنًا لخطة تسويقية، يكون الغرض الأساسي منها هو لفت الانتباه للعلامة التجارية الحالية. وأحد الأمثلة على ذلك شركة جاب الشهيرة التي قامت بإحداث تغييرات في العلامة التجارية بشكل مؤقت.
ثانيًا: الذكرى السنوية لتأسيس الشركة
تحتاج بعض الشركات في الذكرى السنوية لها أن تجري خطوةً تلفت نظر العملاء المحتملين. من أهم تلك الخطوات إعادة بناء العلامة التجارية مرة أخرى بشكل مؤقت للاحتفال بمرور فترة زمنية محددة على تأسيس الشركة، وتعتبر تلك الطريقة أحد الطرق المميزة في التسويق.
ثالثًا: ترك أثر لفترة من الوقت في الأذهان
يؤدي بناء العلامة العلامة التجارية بشكل أفضل على جعل الشركة تترك أثرًا في أذهان العملاء. مما يؤدي إلى تحسين الإيرادات بالإضافة إلى كسب مجموعة من العملاء الجدد.
رد الناس على هذا المنشور.
Comments